بقلم/ انور الكعبي
لقد إتصف اليهود منذ الأزل بأنهم ذو مكر ودهاء وأنهم أول من تأمر على العرب في الفترات الزمنية التي سبقت الإسلام وفي عهد الإسلام فقد كان لهم الباع الطويل في حياكة الدسائس والمؤامرات على الإسلام والمسلمين وهناك قصص وشواهد عديدة على ذلك التامر إذْ نزلت أكثر من أية تحذر الرسول (صلى الله عليه واله) من اليهود على اختلاف الزمان والمكان واليوم ظهرت خيوط التأمر على المسلمين في الوطن العربي بعامةٍ وعراقنا الحبيب بخاصةٍ بعد أن أحيكت تلك المؤامرة في غرف مظلمة من غرف الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية بالتعاون مع أذنابهم العملاء في داخل العراق وخارجه ولمعرفة ماهية هذا التأمر وغاياته لابد من معرفة بداياته وهيكليه ومنهجيته وأدواته فقد بدأ بوادر هذا التأمر منذ إعلان إسرائيل مشروعها( الشرق الأوسط الكبير) أو ما يسمى (بخارطة الطريق من النيل إلى الفرات ) بأدوات عربية وإقليمية ولكون تلك الدول هم عبيداً لليهود منذ الأزل فقد اشتركت كل من أميركا وتركيا والأردن وقطر والسعودية وأيتام حزب البعث والأكراد وبعض السياسيين الخونة في هذا التأمر نتج عنه ولادة المولود الجديد والذي أطلق عليه اسم (داعش ) وهو نتاج لعملية تزاوج بين جميع المنظومات المخابراتية للدول انفة الذكر والكرد...الخ وهذا المولود تربى في حجر التيار السلفي في الاردن وبمباركة البلاط الملكي الاردني وان الهدف من هذه الولادة هو تشضي دول الوطــــــن العربي وتقسيمها والقضاء على مشروع الوحدة العربية والنجاح الباهر في جعل الكفاح المسلح ضد اليهود وتحرير فلسطين المغتصبة في خبر كان والهاء كل دولة من الدول العربية بأوضاع داخلية مربكة بما يسمى (بالربيع العربي) وتحويل الصراع من اسلامي يهودي الى اسلامي اسلامي عدا دول العملاء والخونة فقد ظهر تنظيمات مسلحة وتجمعات إرهابية متطرفة تطلق عليها تسميات مختلفة فمنها ما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي أو تنظيم داعش أو النقبشندية.....الخ من المسميات التي تختلف في الاسم وتتشابه بالمنهجية والغريب في الأمر إن شعارات هذه التنظيمات هو(الموت لإسرائيل وأميركا) إلا إنهما على ارض الواقع لم ينفذوا أي عمليه ضد الصهاينة والاميركان فنحن جميعنا نعلم قرب فلسطين المحتلة من أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية في الدول الحاضنة لها وعلى ارض فلسطين والتي تنادي جميعها بتحرير القدس في العلن وفي الخفاء تدرب الارهابين وترسلهم للقتال في العراق وان الجدير بالذكر الموقف الهزيل من الجانب الأميركي بعد الأحداث الأخيرة في العراق رغم توقيع الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية مع الجانب العراقي التي نصت على حماية الأراضي العراقية والشعب العراقي من أي اعتداء او خطر فقد صرح الجانب الأمريكي في بادئ الامر بعدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي على اعتبار أن مؤامرة احتلال مدينة الموصل من قبل الدواعش الإرهابيين ومباركة اثيل النجيفي والبرزاني هو شأن داخلي وكذلك احتلال مدينة كركوك والسيطرة على حقولها من قبل البشمركة هو نتاج لسياسة التهميش والإقصاء حسب التصريحات الأميركية ولكن الطيران الأمريكي يقصف جنوب اليمن بحجة القضاء على الإرهاب وهذا مايؤكد حجم المؤامرة على أبناء العراق ابتداءً من اللاعب الأساسي الأردن والذي تبنى هذه المؤامرة منذ ولادتها على يد رجل المخابرات الأردني المدعو (ابومصعب ألزرقاوي) وبالتعاون مع بعض التيارات السلفية في فلسطين وكذلك التعاون الكردي الأردني في اجتماعات متكررة برئاسة البرزاني ومدير المخابرات الأردني وكذلك احتضان الأردن الاجتماع الأخير أو ما يسمى مؤتمر أهل السنة والجماعة لدعم الفصائل المسلحة والذي يؤكد اشتراكها بالمؤامرة الدنيئة على العراق فقد اشتركت الأردن بتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى العراق وكذلك جعل الأراضي الأردنية ملاذاً أمناً للإرهابيين والمدانين وجعل أراضيها مقر لا أدارة عملياتهم من أجنحة الفنادق الفخمة وتسهيل عبورهم من والى أراضيها وإعلان مدن أردنية تأييدها في مظاهرات مدعومة من الحكومة لما يسمى للخلافة الإسلامية في العراق متنكرة بذلك لأفضال العراق على الأردن حكومةً وشعباً اما موقف الجارة تركيا فان الاجتماعات المتلاحقة بين البرزاني واردغان هو اكبر دليل اشتراك تركيا بتلك المؤامرة منذ قيام الإقليم بتصدير النفط على متن الناقلات التركية لإسرائيل دون موافقة الحكومة الاتحادية وتصريحاتها المساندة لسياسة كردستان الرسمية العدائية للعراق والعراقيين فقد تبنت الحكومة التركية في تصريحاتها سياسة كردستان وكذلك دعمها الكبير للبرزاني عن طريق الزيارات المتكررة للرئيس التركي وبعض المسؤوليين الأتراك ومدير المخابرات التركي الى الإقليم بل تعدوا ذلك وقاموا بزيارات الى مدينة كركوك وأيضاً تقديمها الدعم الغير مباشر للإرهابيين وبالتعاون مع الموساد الإسرائيليCIA الأميركي لتغير خارطة المنطقة الجغرافية البشرية بالتقسيم ومنها العراق فقد سقطت مدينة الموصل بعد زيارة النجيفي لتركيا وقد استلم فيها الأوامر بتسليم المدينة وقد سلمها خلال سويعات وهذا ماأماط اللثام عن الخونة وكذلك التصعيد الكردي اللامبرر مع الحكومة الاتحادية حتى إن مسألة التهجير ألقسري لبعض مكونات النسيج العراقي من مسيح وشبك وتركمان.... الخ وكذلك عمليات هدم المساجد والكنائس وأضرحة ومقامات أنبياء الله الصالحين وايضاً عمليات القتل الجماعي والسلب لممتلكات المواطنين هي من ضمن مخطط التقسيم الإسرائيلي الأميركي التركي الكردي على أيدي الدواعش الإرهابيين حيث نرى الكرد هم المنتفع الوحيد من هذه الإحداث حتى يبقى فقط الأكراد هم من يتواجد في تلك المناطق وهذا مايخدم مصالحهم والغريب في الأمر أن تواجد الدواعش الإرهابيين في مناطق متاخمة للمناطق التي تحتلها قوات البشمركة في إطراف الموصل ومحافظة كركوك بدون أن يشتبك الطرفين أي أن هناك تنسيق عالٍ بين الكرد وداعش الإرهابي وهذا أن دل على شيء فأنه يدل عمق التأمر على عراقنا الحبيب وعلى شعبه المظلوم وقد اكد ذلك رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني في تصريحاته الصاروخية والتي ذكر فيها أن لا وجود للمادة140 بعد احتلال كركوك من قبل الأكراد وايضاً تصريحه عن استقلال الإقليم وقيام الدولة الكردية مستخفاً بمشاعر العراقيين والأغرب من ذلك سرعة تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي لهذا الاستقلال وهذا ليس بغريب عن إقليم جعل أراضيه هي مقر للمدانين والمحكومين بالإرهاب ومن خان العراق العظيم وكذلك جعل غرف فنادقه السياحية هــــــــي غرف عمليات لقادة تنظيم داعش الإرهابي ومن لف لفهم أما الدول العربية ومنهاالسعودية وقطر فقد كان لهم الدور الأكبر في هذه المؤامرة الدنيئة ابتدأ من قنواتها المغرضة( الجزيرة والعربية...الخ )التي كانت السبب الرئيسي في إرسال الشباب من كافة بلدان العالم والمغرر بهم بأكذوبة الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعلى ارض الواقع يذبحون المسلمين ويشوهون صورة الإسلام وهذا ماطمح إليه اليهود الصهاينة على مر العصور فقد تلاعب عناصر المخابرات السعودي والقطري وبمباركة البلاط الملكي وبالتعاون مع رجال دين الوهابية والسلفية ومنهم مفتي الديار السعودي بمصير الشعوب العربية ومنها الشعب العراقي عن طريق تجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وإرسالهم إلى العراق بحجة الجهاد الإسلامي بغية رفع راية السلام عالية والإسلام منهم براء وأيضاً إرسال الأموال وبشكل كبير وقد سميت فيما بعد بأموال الشيخة موزة لعملائهم داخل العراق لشراء ذمم أصحاب النفوس الضعيفة ومن يتخندق بخندق الطائفية وتجنيدهم حتى يقومون بعمليات ارهابية دنيئة في الداخل هذا بالخفاء أما بالعلن فقد تبرعت الحكومة السعوديةبمبلغ500مليون دولار لأبناء الطائفة السنية الذين هجروا من ديارهم في الأحداث الأخيرة وانأ أقول للحكومة السعودية إن العراقيين ليسوا بحاجة لأموالكم كفيتم ووفتم على مدار10سنوات في تجنيد وإرسال الإرهابيين والسيارات المفخخة والعبوات اللاصقة وهذا ما اثبتته الجهات الأمنية العراقية بوجود سيارات بأرقام سعودية وأسلحة سعودية الصنع ويستقلها أشخاص سعوديين وان هذا المبلغ هو لدعم الجماعات الإرهابية المسلحة الإرهابية والمتواجدة على الأراضي العراقية المشترك الأخر بهذه المؤامرة هم أيتام البعث ومن هم يؤمنون بمبادئه فقد شاركوا في هذه المؤامرة لكون اغلبهم هم من أجهزة اللانظام السابق وأزلام البعث والذين تأثروا وبشكل كبير بعد حل الأجهزة الأمنية السابقة على يد الحاكم المدني (بريمر)فقد وجدوا أنفسهم على أرصفة الشوارع بعد أن كانت بيدهم سلطة القرار وهذا يمكن أن يدرج بخطى المؤامرة البعيدة الأمد على العراق وجميعنا يعلم أن أميركا هي من صنعت الإرهاب وسلحته وقدمت له الدعم المادي والمعنوي منذ أكذوبة القضاء على الاتحاد السوفيتي بمواجهة رجل المخابرات الأميركية (أسامة بن لادن)ولغاية يومنا هذا... اما الان فقد تغير الموقف الامريكي من موقف المتفرج الى موقف المتدخل وذلك لحفظ ماء الوجه امام الشعب الامريكي خاصة وشعوب العالم وحماية للمصالح الامريكية في اقليم كردستان بعد تهديد ابو بكر البغدادي والقضاء على التواجد الامريكي فيه، عندها قام الطياران الامريكي بالاغارة على اماكن تواجد الدواعش القريبة من الاقليم ولعل مقتل الصحفلي الامريكي كان القشة التي قصمت ضهر البعير واقصد بذلك تحول الموقف الامريكي رغم توقيع الاتفاقية الامنية الاستراتيجية التي نصت على تسليح الجيش العراقي الاتحادي فقد سارعت الحكومة الامريكية بتسليح قوات البشمركه خلافا للاتفاقية وللحديث متمة..!
لقد إتصف اليهود منذ الأزل بأنهم ذو مكر ودهاء وأنهم أول من تأمر على العرب في الفترات الزمنية التي سبقت الإسلام وفي عهد الإسلام فقد كان لهم الباع الطويل في حياكة الدسائس والمؤامرات على الإسلام والمسلمين وهناك قصص وشواهد عديدة على ذلك التامر إذْ نزلت أكثر من أية تحذر الرسول (صلى الله عليه واله) من اليهود على اختلاف الزمان والمكان واليوم ظهرت خيوط التأمر على المسلمين في الوطن العربي بعامةٍ وعراقنا الحبيب بخاصةٍ بعد أن أحيكت تلك المؤامرة في غرف مظلمة من غرف الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية بالتعاون مع أذنابهم العملاء في داخل العراق وخارجه ولمعرفة ماهية هذا التأمر وغاياته لابد من معرفة بداياته وهيكليه ومنهجيته وأدواته فقد بدأ بوادر هذا التأمر منذ إعلان إسرائيل مشروعها( الشرق الأوسط الكبير) أو ما يسمى (بخارطة الطريق من النيل إلى الفرات ) بأدوات عربية وإقليمية ولكون تلك الدول هم عبيداً لليهود منذ الأزل فقد اشتركت كل من أميركا وتركيا والأردن وقطر والسعودية وأيتام حزب البعث والأكراد وبعض السياسيين الخونة في هذا التأمر نتج عنه ولادة المولود الجديد والذي أطلق عليه اسم (داعش ) وهو نتاج لعملية تزاوج بين جميع المنظومات المخابراتية للدول انفة الذكر والكرد...الخ وهذا المولود تربى في حجر التيار السلفي في الاردن وبمباركة البلاط الملكي الاردني وان الهدف من هذه الولادة هو تشضي دول الوطــــــن العربي وتقسيمها والقضاء على مشروع الوحدة العربية والنجاح الباهر في جعل الكفاح المسلح ضد اليهود وتحرير فلسطين المغتصبة في خبر كان والهاء كل دولة من الدول العربية بأوضاع داخلية مربكة بما يسمى (بالربيع العربي) وتحويل الصراع من اسلامي يهودي الى اسلامي اسلامي عدا دول العملاء والخونة فقد ظهر تنظيمات مسلحة وتجمعات إرهابية متطرفة تطلق عليها تسميات مختلفة فمنها ما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي أو تنظيم داعش أو النقبشندية.....الخ من المسميات التي تختلف في الاسم وتتشابه بالمنهجية والغريب في الأمر إن شعارات هذه التنظيمات هو(الموت لإسرائيل وأميركا) إلا إنهما على ارض الواقع لم ينفذوا أي عمليه ضد الصهاينة والاميركان فنحن جميعنا نعلم قرب فلسطين المحتلة من أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية في الدول الحاضنة لها وعلى ارض فلسطين والتي تنادي جميعها بتحرير القدس في العلن وفي الخفاء تدرب الارهابين وترسلهم للقتال في العراق وان الجدير بالذكر الموقف الهزيل من الجانب الأميركي بعد الأحداث الأخيرة في العراق رغم توقيع الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية مع الجانب العراقي التي نصت على حماية الأراضي العراقية والشعب العراقي من أي اعتداء او خطر فقد صرح الجانب الأمريكي في بادئ الامر بعدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي على اعتبار أن مؤامرة احتلال مدينة الموصل من قبل الدواعش الإرهابيين ومباركة اثيل النجيفي والبرزاني هو شأن داخلي وكذلك احتلال مدينة كركوك والسيطرة على حقولها من قبل البشمركة هو نتاج لسياسة التهميش والإقصاء حسب التصريحات الأميركية ولكن الطيران الأمريكي يقصف جنوب اليمن بحجة القضاء على الإرهاب وهذا مايؤكد حجم المؤامرة على أبناء العراق ابتداءً من اللاعب الأساسي الأردن والذي تبنى هذه المؤامرة منذ ولادتها على يد رجل المخابرات الأردني المدعو (ابومصعب ألزرقاوي) وبالتعاون مع بعض التيارات السلفية في فلسطين وكذلك التعاون الكردي الأردني في اجتماعات متكررة برئاسة البرزاني ومدير المخابرات الأردني وكذلك احتضان الأردن الاجتماع الأخير أو ما يسمى مؤتمر أهل السنة والجماعة لدعم الفصائل المسلحة والذي يؤكد اشتراكها بالمؤامرة الدنيئة على العراق فقد اشتركت الأردن بتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى العراق وكذلك جعل الأراضي الأردنية ملاذاً أمناً للإرهابيين والمدانين وجعل أراضيها مقر لا أدارة عملياتهم من أجنحة الفنادق الفخمة وتسهيل عبورهم من والى أراضيها وإعلان مدن أردنية تأييدها في مظاهرات مدعومة من الحكومة لما يسمى للخلافة الإسلامية في العراق متنكرة بذلك لأفضال العراق على الأردن حكومةً وشعباً اما موقف الجارة تركيا فان الاجتماعات المتلاحقة بين البرزاني واردغان هو اكبر دليل اشتراك تركيا بتلك المؤامرة منذ قيام الإقليم بتصدير النفط على متن الناقلات التركية لإسرائيل دون موافقة الحكومة الاتحادية وتصريحاتها المساندة لسياسة كردستان الرسمية العدائية للعراق والعراقيين فقد تبنت الحكومة التركية في تصريحاتها سياسة كردستان وكذلك دعمها الكبير للبرزاني عن طريق الزيارات المتكررة للرئيس التركي وبعض المسؤوليين الأتراك ومدير المخابرات التركي الى الإقليم بل تعدوا ذلك وقاموا بزيارات الى مدينة كركوك وأيضاً تقديمها الدعم الغير مباشر للإرهابيين وبالتعاون مع الموساد الإسرائيليCIA الأميركي لتغير خارطة المنطقة الجغرافية البشرية بالتقسيم ومنها العراق فقد سقطت مدينة الموصل بعد زيارة النجيفي لتركيا وقد استلم فيها الأوامر بتسليم المدينة وقد سلمها خلال سويعات وهذا ماأماط اللثام عن الخونة وكذلك التصعيد الكردي اللامبرر مع الحكومة الاتحادية حتى إن مسألة التهجير ألقسري لبعض مكونات النسيج العراقي من مسيح وشبك وتركمان.... الخ وكذلك عمليات هدم المساجد والكنائس وأضرحة ومقامات أنبياء الله الصالحين وايضاً عمليات القتل الجماعي والسلب لممتلكات المواطنين هي من ضمن مخطط التقسيم الإسرائيلي الأميركي التركي الكردي على أيدي الدواعش الإرهابيين حيث نرى الكرد هم المنتفع الوحيد من هذه الإحداث حتى يبقى فقط الأكراد هم من يتواجد في تلك المناطق وهذا مايخدم مصالحهم والغريب في الأمر أن تواجد الدواعش الإرهابيين في مناطق متاخمة للمناطق التي تحتلها قوات البشمركة في إطراف الموصل ومحافظة كركوك بدون أن يشتبك الطرفين أي أن هناك تنسيق عالٍ بين الكرد وداعش الإرهابي وهذا أن دل على شيء فأنه يدل عمق التأمر على عراقنا الحبيب وعلى شعبه المظلوم وقد اكد ذلك رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني في تصريحاته الصاروخية والتي ذكر فيها أن لا وجود للمادة140 بعد احتلال كركوك من قبل الأكراد وايضاً تصريحه عن استقلال الإقليم وقيام الدولة الكردية مستخفاً بمشاعر العراقيين والأغرب من ذلك سرعة تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي لهذا الاستقلال وهذا ليس بغريب عن إقليم جعل أراضيه هي مقر للمدانين والمحكومين بالإرهاب ومن خان العراق العظيم وكذلك جعل غرف فنادقه السياحية هــــــــي غرف عمليات لقادة تنظيم داعش الإرهابي ومن لف لفهم أما الدول العربية ومنهاالسعودية وقطر فقد كان لهم الدور الأكبر في هذه المؤامرة الدنيئة ابتدأ من قنواتها المغرضة( الجزيرة والعربية...الخ )التي كانت السبب الرئيسي في إرسال الشباب من كافة بلدان العالم والمغرر بهم بأكذوبة الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعلى ارض الواقع يذبحون المسلمين ويشوهون صورة الإسلام وهذا ماطمح إليه اليهود الصهاينة على مر العصور فقد تلاعب عناصر المخابرات السعودي والقطري وبمباركة البلاط الملكي وبالتعاون مع رجال دين الوهابية والسلفية ومنهم مفتي الديار السعودي بمصير الشعوب العربية ومنها الشعب العراقي عن طريق تجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وإرسالهم إلى العراق بحجة الجهاد الإسلامي بغية رفع راية السلام عالية والإسلام منهم براء وأيضاً إرسال الأموال وبشكل كبير وقد سميت فيما بعد بأموال الشيخة موزة لعملائهم داخل العراق لشراء ذمم أصحاب النفوس الضعيفة ومن يتخندق بخندق الطائفية وتجنيدهم حتى يقومون بعمليات ارهابية دنيئة في الداخل هذا بالخفاء أما بالعلن فقد تبرعت الحكومة السعوديةبمبلغ500مليون دولار لأبناء الطائفة السنية الذين هجروا من ديارهم في الأحداث الأخيرة وانأ أقول للحكومة السعودية إن العراقيين ليسوا بحاجة لأموالكم كفيتم ووفتم على مدار10سنوات في تجنيد وإرسال الإرهابيين والسيارات المفخخة والعبوات اللاصقة وهذا ما اثبتته الجهات الأمنية العراقية بوجود سيارات بأرقام سعودية وأسلحة سعودية الصنع ويستقلها أشخاص سعوديين وان هذا المبلغ هو لدعم الجماعات الإرهابية المسلحة الإرهابية والمتواجدة على الأراضي العراقية المشترك الأخر بهذه المؤامرة هم أيتام البعث ومن هم يؤمنون بمبادئه فقد شاركوا في هذه المؤامرة لكون اغلبهم هم من أجهزة اللانظام السابق وأزلام البعث والذين تأثروا وبشكل كبير بعد حل الأجهزة الأمنية السابقة على يد الحاكم المدني (بريمر)فقد وجدوا أنفسهم على أرصفة الشوارع بعد أن كانت بيدهم سلطة القرار وهذا يمكن أن يدرج بخطى المؤامرة البعيدة الأمد على العراق وجميعنا يعلم أن أميركا هي من صنعت الإرهاب وسلحته وقدمت له الدعم المادي والمعنوي منذ أكذوبة القضاء على الاتحاد السوفيتي بمواجهة رجل المخابرات الأميركية (أسامة بن لادن)ولغاية يومنا هذا... اما الان فقد تغير الموقف الامريكي من موقف المتفرج الى موقف المتدخل وذلك لحفظ ماء الوجه امام الشعب الامريكي خاصة وشعوب العالم وحماية للمصالح الامريكية في اقليم كردستان بعد تهديد ابو بكر البغدادي والقضاء على التواجد الامريكي فيه، عندها قام الطياران الامريكي بالاغارة على اماكن تواجد الدواعش القريبة من الاقليم ولعل مقتل الصحفلي الامريكي كان القشة التي قصمت ضهر البعير واقصد بذلك تحول الموقف الامريكي رغم توقيع الاتفاقية الامنية الاستراتيجية التي نصت على تسليح الجيش العراقي الاتحادي فقد سارعت الحكومة الامريكية بتسليح قوات البشمركه خلافا للاتفاقية وللحديث متمة..!