الجمعة، 17 مايو 2013
الخميس، 16 مايو 2013
حالات الطلاق بتزايد مستمر تثير استغراب الكثير
اجرى اللقاء / انور الكعبي
هنالك حالات سلبية انتشرت بالاونة الاخيرة في المجتمع بشكل يثير الاستغراب واهم تلك الحالات الطلاق حيث وصلت نسبة الطلاق حسب الاحصائيات الصادرة عن المحكمة المدنية لعام 2011م الى 70% وتلك النسبة قد ازدادت منذ مطلع العام الحالي ولغاية يومنا هذا واغلب الطلاقات تحدث بعد الزواج لفترة قصيرة جداً وفي هذا الصدد لنا وقفة مع الباحثة الاجتماعية السيدة نادية الموسوي لتحدثنا عن تلك الظاهرة بالتفصيل من اسباب ومسببات... بعد التحية بادرنا بالسؤال...
س1/ سيدة نادية هل لك ان تحدثينا عن اهم اسباب ودوافع تزايد ظاهرة الطلاق؟
ج/ ان من ابرز الاسباب هو الزواج في سن مبكر، كذلك قلة الوعي الثقافي وايضاً زواج صغيرات السن من كبار السن كما هو متعارف لدى العوائل التي تعاني الفقر الشديد والدافع وراء ذلك لكون المتقدم ميسور الحال او ما شاكل ذلك مع غض النظر عن فارق السن وهذا القسم من الزواج يؤدي الى شيئين وليس للطلاق فحسب بل يؤدي الى الترمل او الطلاق.
س2/ هل للعرف العشائري دخل في تزايد تلك الحالة المبغوضة؟
ج/ بلا شك ان الاعراف العشائرية دخيلة بشكل كبير جداً وذلك بسبب الافكار البدائية الباخسة لحقوق الانسانية (المرأة) التي تحتوي فكرة العبودية الى الان، وكما هو متعارف الان يقوم والد الفتاة باعطاء كلمة ان يزوج ابنته لشخصاً ما حتى مع عدم اذن الفتاة وأخذ رأيها ويتم تزويجها اكراهاً وبعدها بفترة قطعاً يؤدي الى الانفصال لعدم وجود اسس صحيحة.
س3/ الجانب المالي هل له التأثير في ديمومة الزواج؟
ج/ نعم يعد الجانب المالي سبباُ رئيسياً في الطلاق لكون الزوج عاجزاً عن توفير ابسط المستلزمات ومتطلبات الحياة الزوجية ولكن هذا سبب في بعض الاحيان لو كانت الاسرة مترابطة لا يؤثر بشكل كبير وهنا الجانب التربوي له الدور الكبير بين الزوجين.
س4/ هل دخول الثقافات الخارجية والتكنولوجيا الحديثة لها دور في تفكيك الاسرة؟
ج/ بلا شك هنالك نسبة كبيرة ملموسة من مجتمعنا تفتقر الى التعليم والتثقيف ازاء التسارع الحادث في دخول الثقافات التي منها الاجهزة الحديثة والاعلام وغيرهما وكما هو واضح هنالك نسبة كبيرة من التفكك الاسري قد حصلت خلال دخول الثقافة التركية وكذلك ثقافة شبكات الاتصال منها الانترنت والموبايل اخذت مأخذا كبيراً في دمار شامل بين الازواج والزوجات، وهذا يحتاج في علاجه الى الرقابة من جهات عدة اولها الحكومة للحد من دخول الثقافات المغرضة وكذلك مسؤولية المنظمات، والرقابة الاسرية.
س5/ كثيرا ما سمعنا اغلب حالات الطلاق تحصل بسبب ام الزوجة هل هذا له واقع برأيكم؟
ج/ بالتأكيد هنالك الكثير من الحالات التي حصلت هي سبب ام الزوجة واهل الزوجة بشكل عام، وذلك ناتج من اتخاذ ام الزوجة زوج بنتها عدو وانعكاس العداء في نفس بنتها، والتدخل في شوؤن الاسرة بشكل كبير هذا اكبر خطأ ترتكبه ام الزوجة بحق مؤسسة ابنتها الزوجية ومن المفترض ان تكون الام بعيدة عن حياة بنتها حتى لا تشعر ابنتها هنالك مكان تلجأ له غير بيتها وزوجها حتى تضمن الحياة السعيدة بين الزوجين.
س6/ كلمة اخيرة أو نصيحة في شأن الموضوع؟
ج/ اود ان اوجه نصيحتي لجميع الازواج بالدرجة الاولى في الحفاظ على حياتهم الزوجية والتجنب عن الأفكار والأفعال السلبية الجالبة للخلافات والتعاسة، وفي حال وجود مشاكل لا يكون في أفكارهم الحل الوحيد هو الطلاق، وخصوصا مع وجود الأطفال، قطعا غير صحيح وذلك ابغض الحلال عند الله.
واما المقبلين على الزواج عليهم التركيز على التوافق الفكري والاقتناع التام بين الطرفين وأخذ الفترة الكافية للانسجام ودراسة الشخصية وهذا مهم جداً... وفي ختام اللقاء اسأل لك التوفيق بالخصوص ولجميع كادر صحيفة أقلام صادقة والمزيد من العطاء والرقي في عملكم الإعلامي.
ج/ ان من ابرز الاسباب هو الزواج في سن مبكر، كذلك قلة الوعي الثقافي وايضاً زواج صغيرات السن من كبار السن كما هو متعارف لدى العوائل التي تعاني الفقر الشديد والدافع وراء ذلك لكون المتقدم ميسور الحال او ما شاكل ذلك مع غض النظر عن فارق السن وهذا القسم من الزواج يؤدي الى شيئين وليس للطلاق فحسب بل يؤدي الى الترمل او الطلاق.
س2/ هل للعرف العشائري دخل في تزايد تلك الحالة المبغوضة؟
ج/ بلا شك ان الاعراف العشائرية دخيلة بشكل كبير جداً وذلك بسبب الافكار البدائية الباخسة لحقوق الانسانية (المرأة) التي تحتوي فكرة العبودية الى الان، وكما هو متعارف الان يقوم والد الفتاة باعطاء كلمة ان يزوج ابنته لشخصاً ما حتى مع عدم اذن الفتاة وأخذ رأيها ويتم تزويجها اكراهاً وبعدها بفترة قطعاً يؤدي الى الانفصال لعدم وجود اسس صحيحة.
س3/ الجانب المالي هل له التأثير في ديمومة الزواج؟
ج/ نعم يعد الجانب المالي سبباُ رئيسياً في الطلاق لكون الزوج عاجزاً عن توفير ابسط المستلزمات ومتطلبات الحياة الزوجية ولكن هذا سبب في بعض الاحيان لو كانت الاسرة مترابطة لا يؤثر بشكل كبير وهنا الجانب التربوي له الدور الكبير بين الزوجين.
س4/ هل دخول الثقافات الخارجية والتكنولوجيا الحديثة لها دور في تفكيك الاسرة؟
ج/ بلا شك هنالك نسبة كبيرة ملموسة من مجتمعنا تفتقر الى التعليم والتثقيف ازاء التسارع الحادث في دخول الثقافات التي منها الاجهزة الحديثة والاعلام وغيرهما وكما هو واضح هنالك نسبة كبيرة من التفكك الاسري قد حصلت خلال دخول الثقافة التركية وكذلك ثقافة شبكات الاتصال منها الانترنت والموبايل اخذت مأخذا كبيراً في دمار شامل بين الازواج والزوجات، وهذا يحتاج في علاجه الى الرقابة من جهات عدة اولها الحكومة للحد من دخول الثقافات المغرضة وكذلك مسؤولية المنظمات، والرقابة الاسرية.
س5/ كثيرا ما سمعنا اغلب حالات الطلاق تحصل بسبب ام الزوجة هل هذا له واقع برأيكم؟
ج/ بالتأكيد هنالك الكثير من الحالات التي حصلت هي سبب ام الزوجة واهل الزوجة بشكل عام، وذلك ناتج من اتخاذ ام الزوجة زوج بنتها عدو وانعكاس العداء في نفس بنتها، والتدخل في شوؤن الاسرة بشكل كبير هذا اكبر خطأ ترتكبه ام الزوجة بحق مؤسسة ابنتها الزوجية ومن المفترض ان تكون الام بعيدة عن حياة بنتها حتى لا تشعر ابنتها هنالك مكان تلجأ له غير بيتها وزوجها حتى تضمن الحياة السعيدة بين الزوجين.
س6/ كلمة اخيرة أو نصيحة في شأن الموضوع؟
ج/ اود ان اوجه نصيحتي لجميع الازواج بالدرجة الاولى في الحفاظ على حياتهم الزوجية والتجنب عن الأفكار والأفعال السلبية الجالبة للخلافات والتعاسة، وفي حال وجود مشاكل لا يكون في أفكارهم الحل الوحيد هو الطلاق، وخصوصا مع وجود الأطفال، قطعا غير صحيح وذلك ابغض الحلال عند الله.
واما المقبلين على الزواج عليهم التركيز على التوافق الفكري والاقتناع التام بين الطرفين وأخذ الفترة الكافية للانسجام ودراسة الشخصية وهذا مهم جداً... وفي ختام اللقاء اسأل لك التوفيق بالخصوص ولجميع كادر صحيفة أقلام صادقة والمزيد من العطاء والرقي في عملكم الإعلامي.
الزحام امام جامعة الكوفة يكاد يذهب بجمالية هذا الصرح الحضاري والعلمي
جامعة الكوفة التي تأسست في كانون الأول عام 1987م والتي أصبحت من اهم روافد العلم والمعرفة حيث تغذي المجتمع ثقافياً وعلمياً، فبعد استكمال اغلب بنايات جامعة الكوفة المنشأة حديثا والكائنة قرب مستشفى الصدر التعليمي تأمل ابنائنا الطلبة من السادة المسؤولين الاخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل والمعوقات التي تواجههم، واهمها عدم وجود جســــــر للمشاة في تلك المنطقة لكي يقلل من حوادث الدهس وايضا عدم وجود مسقفات للانتظار تقي من حرارة الصيف الحارقة وامطار الشتاء، اما اهم تلك المشاكل هو افتقار الجامعة لوجود (بارك) للسيارات والتي تنقل الطلبة من محل سكناهم الى الجامعة وبالعكس رغم وجود ساحة صغيرة امام الجامعة تستخدم للوقوف وهي لا تكفي لكافة العجلات مما يتسبب بازدحامً كبيراً، ادى لوقوع حوادث سير مرورية هذا من جهة ومن جهة اخرى عدم مراعاة الجانب الامني كون البلاد تمر بظروف امنية استثنائية وتواجه أخطر انواع الارهاب دولي كان او اقليمي. فهنالك حل لتلك المشكلة في استغلال المساحات الواسعة الواقعة قرب حي ميسان خلف الجامعة وايضا بجوار الجامعة قرب حي المتنبي وانشاء مراب لوقوف السيارات يتسع لكافة العجلات وتنظيم باجات امنية للمركبات واصحاب المركبات التي تنقل الطلبة ويتم تفتيش تلك العجلات بشكل مستمر حفاظا على أرواح جيل المستقبل وهذا ما يجب ان تتظافر لتحقيقه كافة الجهود.
الأربعاء، 15 مايو 2013
أرادوا إخفاء مرقدك عن الناظرين
ارادوا بشتى الطرق ان يخفوا مرقدك عن الناظرين ما علموا انك متربع على عرش القلوب.
لوحظ في الاونة الاخيرة وبشكل متسارع انشاء مباني متعددة الطوابق تحيط بمرقد امير المؤمنين الامام علي (ع) وتلك المباني تعدى ارتفاع بناؤها الصحن الشريف والقبة المقدسة. فقد اصبح الزائر على بعد بضعة أمتار ولا يستدل على المرقد الشريف وكأن القانون في زمن النظام السابق كان منصفاً فقط في هذا الجانب!
حيث ان جميع الدوائر ذات العلاقة كانت لا تعطي الموافقات الرسمية لأصحاب تلك البنايات وفي حال مخالفة تلك التعليمات يعرض المخالف للمسائلة القانونية.
وهنا سؤال يطرق أذهاننا من المتسبب في اخفاء معالم مرقد سيد البلغاء (ع)؟
هل هي مديرية بلدية النجف الاشرف؟ والتي كانت في الوقت المنصرم لا تعطي الموافقة على اجازات البناء الا لثلاث طوابق فقط أصبحت تعطي الموافقات بغض النظر عن القانون السابق ونحن نعلم ان كافة دوائر الدولة تعمل بالقوانين السابقة قبل عام 2003م واذا كان هناك تعديل للقانون السابق لماذا لم يراعي من قام بالتعديل هذا، قدسية المكان وبذلك تكون مديرية البلدية المسؤول المباشر عن تفاقم هذه الظاهرة، وكذلك تعتبر مديرية التسجيل العقاري والطابو هي أيضا تتحمل بعض المسؤولية، كونها تمنح بعض الموافقات، لإنشاء تلك البنايات.
اما ديوان الوقف الشيعي والهيئة العامة للمزارات الشيعية كذلك تقع على عاتقهم المسؤولية الكبرى كون تلك الدوائر هي المسؤول المباشر عن المراقد المقدسة والحفاظ على قدسيتها والدفاع عن معالمها.
وظاهرا ان هذه البنايات التي أقيمت وتقام في جوار المرقد الشريف وبالهيكلية المذكورة، تعتبر اعتداء على قدسية الإمام الطاهر علي بن أبي طالب (ع).
ومما لا يخفى هنالك مسؤولية تتحملها إدارة العتبة العلوية المقدسة، فهي منذ عام 2003م والى يومنا هذا لم نشهد لها تحرك جاد إلا بشكل بسيط جدا باتجاه شراء البنايات المجاورة للصحن الحيدري بهدف التوسعة أو التطوير أو الاستثمار أو إبراز المرقد للوافدين عن بعد، رغم الموارد الكبيرة العينية والمالية الخاصة الواردة لخصوص العتبة العلوية المقدسة ولا يوجد شيئا مما ذكر من تطور وغيره.
كما هو الحال في العتبتين الحسينية والعباسية، اللتان قامتا بشراء البنايات المجاورة والفنادق لغرض توسعة المرقدين المطهرين، وكذلك إنشاء شركات نقل وشركات مقاولات وشركــــــات استثمارية ومعـــــــامل ومصانع تعود جميعها بالربح الوفير على العتبتين والمضي إلى ابعد من ذلك فقد تعدى الاستثمار الحدود الجغرافية للبلاد إلى دول عالمية.
وبعد الاستطلاع لرأي بعض المواطنين حمل أصحاب تلك البنايات هذه المسؤولية، حيث عبروا عنهم بأنهم ابتاعوا دينهم عندمــــا قدموا مصلحتهم الشخصية على مصلحة الدين والمذهب فهم بقصد او بدون فالنتيجة واحدة!! كونهم ساهموا بإخفاء معالم باب مدينة العلم. وهو اليوم يحارب كما كان في الماضي من قبل المدعين في إتباعه، رغم إننا نسمع أصواتً منهم تؤكد ولاؤهم إلى أمير المؤمنين (ع) ومذهبه، لكنهم على ارض الواقع بعيدين كل البعد عن هذا الولاء، لكون حبهم وطمعهم في الدنيا دفعهم لبيع آخرتهم بشراء دنياهم، (وبخس تلك التجارة). ونتساءل هل هذه الأسباب التي ذكرناها جميعها مشتركة في انتشار تلك الظاهرة (البنايات العالية) ام هناك ايادي خفية تريد طمس معالمنا وأماكننا المقدسة. {وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
لوحظ في الاونة الاخيرة وبشكل متسارع انشاء مباني متعددة الطوابق تحيط بمرقد امير المؤمنين الامام علي (ع) وتلك المباني تعدى ارتفاع بناؤها الصحن الشريف والقبة المقدسة. فقد اصبح الزائر على بعد بضعة أمتار ولا يستدل على المرقد الشريف وكأن القانون في زمن النظام السابق كان منصفاً فقط في هذا الجانب!
حيث ان جميع الدوائر ذات العلاقة كانت لا تعطي الموافقات الرسمية لأصحاب تلك البنايات وفي حال مخالفة تلك التعليمات يعرض المخالف للمسائلة القانونية.
وهنا سؤال يطرق أذهاننا من المتسبب في اخفاء معالم مرقد سيد البلغاء (ع)؟
هل هي مديرية بلدية النجف الاشرف؟ والتي كانت في الوقت المنصرم لا تعطي الموافقة على اجازات البناء الا لثلاث طوابق فقط أصبحت تعطي الموافقات بغض النظر عن القانون السابق ونحن نعلم ان كافة دوائر الدولة تعمل بالقوانين السابقة قبل عام 2003م واذا كان هناك تعديل للقانون السابق لماذا لم يراعي من قام بالتعديل هذا، قدسية المكان وبذلك تكون مديرية البلدية المسؤول المباشر عن تفاقم هذه الظاهرة، وكذلك تعتبر مديرية التسجيل العقاري والطابو هي أيضا تتحمل بعض المسؤولية، كونها تمنح بعض الموافقات، لإنشاء تلك البنايات.
اما ديوان الوقف الشيعي والهيئة العامة للمزارات الشيعية كذلك تقع على عاتقهم المسؤولية الكبرى كون تلك الدوائر هي المسؤول المباشر عن المراقد المقدسة والحفاظ على قدسيتها والدفاع عن معالمها.
وظاهرا ان هذه البنايات التي أقيمت وتقام في جوار المرقد الشريف وبالهيكلية المذكورة، تعتبر اعتداء على قدسية الإمام الطاهر علي بن أبي طالب (ع).
ومما لا يخفى هنالك مسؤولية تتحملها إدارة العتبة العلوية المقدسة، فهي منذ عام 2003م والى يومنا هذا لم نشهد لها تحرك جاد إلا بشكل بسيط جدا باتجاه شراء البنايات المجاورة للصحن الحيدري بهدف التوسعة أو التطوير أو الاستثمار أو إبراز المرقد للوافدين عن بعد، رغم الموارد الكبيرة العينية والمالية الخاصة الواردة لخصوص العتبة العلوية المقدسة ولا يوجد شيئا مما ذكر من تطور وغيره.
كما هو الحال في العتبتين الحسينية والعباسية، اللتان قامتا بشراء البنايات المجاورة والفنادق لغرض توسعة المرقدين المطهرين، وكذلك إنشاء شركات نقل وشركات مقاولات وشركــــــات استثمارية ومعـــــــامل ومصانع تعود جميعها بالربح الوفير على العتبتين والمضي إلى ابعد من ذلك فقد تعدى الاستثمار الحدود الجغرافية للبلاد إلى دول عالمية.
وبعد الاستطلاع لرأي بعض المواطنين حمل أصحاب تلك البنايات هذه المسؤولية، حيث عبروا عنهم بأنهم ابتاعوا دينهم عندمــــا قدموا مصلحتهم الشخصية على مصلحة الدين والمذهب فهم بقصد او بدون فالنتيجة واحدة!! كونهم ساهموا بإخفاء معالم باب مدينة العلم. وهو اليوم يحارب كما كان في الماضي من قبل المدعين في إتباعه، رغم إننا نسمع أصواتً منهم تؤكد ولاؤهم إلى أمير المؤمنين (ع) ومذهبه، لكنهم على ارض الواقع بعيدين كل البعد عن هذا الولاء، لكون حبهم وطمعهم في الدنيا دفعهم لبيع آخرتهم بشراء دنياهم، (وبخس تلك التجارة). ونتساءل هل هذه الأسباب التي ذكرناها جميعها مشتركة في انتشار تلك الظاهرة (البنايات العالية) ام هناك ايادي خفية تريد طمس معالمنا وأماكننا المقدسة. {وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
سرطان الثدي..خطر يهدد حياة اغلب النساء
أجرى اللقاء / انور الكعبي
في الآونة الأخيرة قد انتشر بشكل واسع ظاهرة الإصابة بسرطان الثدي وتزايد الإصابات باستمرار مما تسبب بمخاوف العديد من النساء، وقد تباينــــة الاراء حول الموضوع من اسبابه ومسبباته منها تذكر سبب البيئة والتلوث ومنها سبب الحروب والاسلحة المستخدمة ضد بلدنا على مدار الاعوام السابقة وما شاكل ذلك.. وبهذا الصدد كان لنا لقاء مع الدكتورة نضال عباس البغدادي طبيبة اختصاص مجتمع والمرأة والطفولة ومدير برنامج الزائر الصحي في محافظة النجف الاشرف.
بعد التحية والسلام بادرنا بالسؤال...
سؤال: دكتورة نضال ما هو سرطان الثدي وما هي اسبابه؟
جواب: من المعروف ان الامراض السرطانية بشكل عام هي عملية تكاثر غير طبيعي للانجسة وهذا التكاثر في الجسم يشمل حتى الثدي اما سبب حقيقي لهذا السرطان غير معروف الى الان وان كان بعض المختصين يوجدون الفاكترات التي تسمى bcr1 و bcr2 وهي(هرمونات) لكن كسبب حقيقي غير مشخص الى الان، لذلك نحن نؤكد على الكشف المبكر لان الكشف لهذا السرطان ممكن ان يحد من تفاقم المرض بالمراحل المتقدمة وممكن ان يقلل من نسبة الوفيات بسبب المرض ودائما نؤكد على الكشف وطرق الوقاية اكثر مما نؤكد على طبيعة المرض.
سؤال: ما هي أعراض هذا المرض؟
جواب: ان خطورة هذا المرض لا توجد فيه اعراض واضحة ومحددة ممكن ان تأتي امرأة سليمة غير مشخصة وتكون مصابة بالسرطان او ممكن ان تظهر ورمة او كتل بحيث ممكن كشفها وقد تكون تلك الورمة خبيثة او حميدة.
ولذلك وجدت طرق للكشف المبكر وخطوات موضوعة، والميزة في هذا المرض اذا تم كشفه في البداية ممكن ان يؤدي الى الشفاء التام لكن التأخر في الكشف يؤدي الى تفاقم الحالة وبالتالي لا سامح الله تفقد المرأة عضو من جسمها او تتأثر حياتها الصحية والنفسية، وبالمناسبة هذا المرض يصيب الرجال لكن في حالات نادرة باعتباره شرس عند الرجال لكن النساء اكثر عرضه.
سؤال: حضرتك أكدتِ على الكشف المبكر، فكيف يتم هذا وما الاساليب المتخذة فيه؟
جواب:نعم، ان الكشف المبكر هو عمل رعاية صحية أولية وضروري ان نلتفت الــــــــــــى نقطة مهمـــــــة ان
العالم المتقدم لم يتقدم في مجمل الخدمات الصحية الا من خلال خدمات الرعـــــــــــــــــــاية الصحية الاولية.
اما الاســـــاليب المتخذة في الكشف، اولاً الفحص الذاتي ويتم من خلال برنامج التوعية، والتوعيـــــةاتجاه الفحص السريــــري وعادة يكون للاعمارفي سن الانجاب وتكــــــون مراجعة الفحص من هذا القسم كل سنة الى ثلاث سنوات.
اما فـــي سن 40 سنة يكــــــــــــون الفحص كل سنة، هذا ما يخص الفحص الذاتي والسريري اما النقطة المهمة هو الكشف من خلال الاشعاع المسمى (المومو گرام) وهذا فيه اما تشخيصي او يسمى مسحي والتشخيصي يكون هنالك اعراض لدى المرأة المصابة ويتم الكشف عنها. اما المسحي فهو للنساء السليمات او غير المشخصات، وهنالك الفحص النسيجي الذي يجرى على الحالات المشتبه بها ويتم من خلال اخذ (عينة) من المرأة المصابة وكذلك تحديد مرحلة المرض كما تعلم ان نسبة الشفاء تعتمد على مرحلة المرض. علما ان العديد من الدراسات والبحوث اكدت ان الفحص الذاتي يكشف نسبة 25% من الاصابات والفحص السريري 40% بينما الفحص بالاشعاع يكشف 95% من الاصابات بالسرطان.
سؤال:هل توجد برامج تثقيفية او حملات فحص من قبل مديرية الصحة؟
جواب: نعم، هنالك برامج تثقيفية وتوعية للمرأة للتثقيف حول الكشف المبكر لسرطان الثدي وانا شخصيا قمت بادارة حملة كلفت بها من قبل المدير العام وتم تغطية 80% من المدارس وقد وضعنا استبيان لتحديد نسبة مدى تقبل المرأة وتم ذلك، بحمد الله.
سؤال:ممكن ان تحدثينا من هو اكثر عرضة للاصابة بهذا المرض؟
جواب:طبعا كما ذكرت ان سرطان الثدي يصيب كلا الجنسين لكن للرجال في حالات نادرة بينما للنساء أكثر، ونحن نقول هنالك عوامل خطورة في الاصابة بهذا المرض، من العوامل هي السمنة وعدم ممارسة الرياضة واستعمال الهرمونات بغير استشارة طبية.. وكذلك النساء الذي يتم البلوغ عندهن في سن مبكر والانتهاء في سن متأخر يكونن أكثر عرضة وكذلك النساء الذي لم يحصل عندهن حمل. واللاتي توجد عندهن حالات اصابة في العوائل مثل اصابة الخالة او العمة وتكون بسبب العوامل الوراثية، والمرأة التي لا تمارس الرضاعة الطبيعة هي الاكثر عرضة لها المرض حيث نؤكد ان الرضاعة الطبيعية من أهم طرق الوقاية لكون بقاء الحليب في الصدر يسبب انسداد القنوات وهذا بدوره يؤدي الى تكوين انسجة في داخل الصدر وكذلك اثبتت دراسات خارجية ان ارتداء حاملات وصغيرة الحجم تسبب بالاصابة بمرض سرطان الثدي.
سؤال:كم هي احصائيات الاصابة على مستوى البلد والبلدان الاخرى؟
جواب:حقيقة ان الاحصائيات غير متوفرة لدي بسبب اختلافها من دولة الى دولة وقارة الى قارة ، لكن اقول ان النسبة الموجودة في العراق لا تختلف عن النسب الموجودة في العالم لكن في بعض الدول مثلا سنغافورة من كل مائة امرأة واحدة مصابة وهذه نسبة جدا عالية وهنالك بعض الدول نسب اصابتها أعلى. واشير الى ان الاحصائيات غير دقيقة بسبب عدم الكشف عن هذا المرض. وما نراه الان هي حملات توعية وذلك لغياب الوعي الحقيقية لدى أكثر النساء ومثالا على ذلك عملنا برنامج لمنطقة داخل المحافظة وكانت نسبة تقبل الفحص 20% بينما نرى في بعض الدول الفحص الزامي والمرأة التي تصاب وغير خاضعة للفحص مسبقاً ليس لها ضمان وتأمين لصحتها.
سؤال:ما هي طرق الوقاية من الاصابة بهذا المرض؟
جواب: كما ذكرت في بداية الحديث الفحص بين فترة واخرى وكذلك النظام الغذائي وتقليل نسبة الدهون في الاطعمة والرياضة تحد من الاصابة واكرر عدم استعمال الهرمونات بدون استشارة الطبيبة مثل استعمال هرمون عند الاضطراب في الطمث (الحيض) أو بعد فترة تعاود الحالة تستعمل نفس الهرمون على استشارة الطبيبة سابقاً وتزيد من استعماله وهذا يعرض المرأة الى الاصابة. وكذلك الفحص الذاتي الذي من الممكن ان تجري المرأة وتكشف التغيرات بنفسها وهذا بعد الاسبوع الاول من الدورة الشهرية وذلك للاعمار من 15 الى 40 سنة واما في سن اليأس تختار مرة في الشهر، اما النساء التي تأخذ حبوب المانع للحمل تفحص في اليوم الاول من اخذ الحبوب والنساء الرضع تفحص بعد افراغ الثدي من الحليب حتى النساء الحوامل كذلك، ويكون الفحص الذاتي من خلال ملاحظة التغير في شكل الثدي او حجمه وبعض الأعراض المحتملة مثلا افرازات تميل الى الون الاخضر او افرازات دموية والتي تعتبر اخطر الحالات او ابعاج الحلمة الى الداخل او تغيير الجلد كالخشونة او ظهور ثقوب.
سؤال: هل توجد مؤسسات حكومية او منظمات مدنية تهتم بالوقاية والحد من الاصابة بسرطان الثدي؟
جواب:بالتأكيد هنالك دعم من منظمات عالمية في هذا الشأن وكذلك توجد مراكز بحوث في عموم البلاد وفي بغداد مركز خاص بمرض السرطان وكذلك في النجف مركز تخصصي قيد الانشاء.
سؤال: هل تم اكتشاف علاج لهذا المرض وما هي نسبة نجاح او فشل العلاج، وكم نسبة الوفيات؟
جواب: كما هو معروف علاج هذا المرض اما عن طريق الكيمياوي او الاشعاع او الاستئصال الجراحي.
بعد التحية والسلام بادرنا بالسؤال...
سؤال: دكتورة نضال ما هو سرطان الثدي وما هي اسبابه؟
جواب: من المعروف ان الامراض السرطانية بشكل عام هي عملية تكاثر غير طبيعي للانجسة وهذا التكاثر في الجسم يشمل حتى الثدي اما سبب حقيقي لهذا السرطان غير معروف الى الان وان كان بعض المختصين يوجدون الفاكترات التي تسمى bcr1 و bcr2 وهي(هرمونات) لكن كسبب حقيقي غير مشخص الى الان، لذلك نحن نؤكد على الكشف المبكر لان الكشف لهذا السرطان ممكن ان يحد من تفاقم المرض بالمراحل المتقدمة وممكن ان يقلل من نسبة الوفيات بسبب المرض ودائما نؤكد على الكشف وطرق الوقاية اكثر مما نؤكد على طبيعة المرض.
سؤال: ما هي أعراض هذا المرض؟
جواب: ان خطورة هذا المرض لا توجد فيه اعراض واضحة ومحددة ممكن ان تأتي امرأة سليمة غير مشخصة وتكون مصابة بالسرطان او ممكن ان تظهر ورمة او كتل بحيث ممكن كشفها وقد تكون تلك الورمة خبيثة او حميدة.
ولذلك وجدت طرق للكشف المبكر وخطوات موضوعة، والميزة في هذا المرض اذا تم كشفه في البداية ممكن ان يؤدي الى الشفاء التام لكن التأخر في الكشف يؤدي الى تفاقم الحالة وبالتالي لا سامح الله تفقد المرأة عضو من جسمها او تتأثر حياتها الصحية والنفسية، وبالمناسبة هذا المرض يصيب الرجال لكن في حالات نادرة باعتباره شرس عند الرجال لكن النساء اكثر عرضه.
سؤال: حضرتك أكدتِ على الكشف المبكر، فكيف يتم هذا وما الاساليب المتخذة فيه؟
جواب:نعم، ان الكشف المبكر هو عمل رعاية صحية أولية وضروري ان نلتفت الــــــــــــى نقطة مهمـــــــة ان
العالم المتقدم لم يتقدم في مجمل الخدمات الصحية الا من خلال خدمات الرعـــــــــــــــــــاية الصحية الاولية.
اما الاســـــاليب المتخذة في الكشف، اولاً الفحص الذاتي ويتم من خلال برنامج التوعية، والتوعيـــــةاتجاه الفحص السريــــري وعادة يكون للاعمارفي سن الانجاب وتكــــــون مراجعة الفحص من هذا القسم كل سنة الى ثلاث سنوات.
اما فـــي سن 40 سنة يكــــــــــــون الفحص كل سنة، هذا ما يخص الفحص الذاتي والسريري اما النقطة المهمة هو الكشف من خلال الاشعاع المسمى (المومو گرام) وهذا فيه اما تشخيصي او يسمى مسحي والتشخيصي يكون هنالك اعراض لدى المرأة المصابة ويتم الكشف عنها. اما المسحي فهو للنساء السليمات او غير المشخصات، وهنالك الفحص النسيجي الذي يجرى على الحالات المشتبه بها ويتم من خلال اخذ (عينة) من المرأة المصابة وكذلك تحديد مرحلة المرض كما تعلم ان نسبة الشفاء تعتمد على مرحلة المرض. علما ان العديد من الدراسات والبحوث اكدت ان الفحص الذاتي يكشف نسبة 25% من الاصابات والفحص السريري 40% بينما الفحص بالاشعاع يكشف 95% من الاصابات بالسرطان.
سؤال:هل توجد برامج تثقيفية او حملات فحص من قبل مديرية الصحة؟
جواب: نعم، هنالك برامج تثقيفية وتوعية للمرأة للتثقيف حول الكشف المبكر لسرطان الثدي وانا شخصيا قمت بادارة حملة كلفت بها من قبل المدير العام وتم تغطية 80% من المدارس وقد وضعنا استبيان لتحديد نسبة مدى تقبل المرأة وتم ذلك، بحمد الله.
سؤال:ممكن ان تحدثينا من هو اكثر عرضة للاصابة بهذا المرض؟
جواب:طبعا كما ذكرت ان سرطان الثدي يصيب كلا الجنسين لكن للرجال في حالات نادرة بينما للنساء أكثر، ونحن نقول هنالك عوامل خطورة في الاصابة بهذا المرض، من العوامل هي السمنة وعدم ممارسة الرياضة واستعمال الهرمونات بغير استشارة طبية.. وكذلك النساء الذي يتم البلوغ عندهن في سن مبكر والانتهاء في سن متأخر يكونن أكثر عرضة وكذلك النساء الذي لم يحصل عندهن حمل. واللاتي توجد عندهن حالات اصابة في العوائل مثل اصابة الخالة او العمة وتكون بسبب العوامل الوراثية، والمرأة التي لا تمارس الرضاعة الطبيعة هي الاكثر عرضة لها المرض حيث نؤكد ان الرضاعة الطبيعية من أهم طرق الوقاية لكون بقاء الحليب في الصدر يسبب انسداد القنوات وهذا بدوره يؤدي الى تكوين انسجة في داخل الصدر وكذلك اثبتت دراسات خارجية ان ارتداء حاملات وصغيرة الحجم تسبب بالاصابة بمرض سرطان الثدي.
سؤال:كم هي احصائيات الاصابة على مستوى البلد والبلدان الاخرى؟
جواب:حقيقة ان الاحصائيات غير متوفرة لدي بسبب اختلافها من دولة الى دولة وقارة الى قارة ، لكن اقول ان النسبة الموجودة في العراق لا تختلف عن النسب الموجودة في العالم لكن في بعض الدول مثلا سنغافورة من كل مائة امرأة واحدة مصابة وهذه نسبة جدا عالية وهنالك بعض الدول نسب اصابتها أعلى. واشير الى ان الاحصائيات غير دقيقة بسبب عدم الكشف عن هذا المرض. وما نراه الان هي حملات توعية وذلك لغياب الوعي الحقيقية لدى أكثر النساء ومثالا على ذلك عملنا برنامج لمنطقة داخل المحافظة وكانت نسبة تقبل الفحص 20% بينما نرى في بعض الدول الفحص الزامي والمرأة التي تصاب وغير خاضعة للفحص مسبقاً ليس لها ضمان وتأمين لصحتها.
سؤال:ما هي طرق الوقاية من الاصابة بهذا المرض؟
جواب: كما ذكرت في بداية الحديث الفحص بين فترة واخرى وكذلك النظام الغذائي وتقليل نسبة الدهون في الاطعمة والرياضة تحد من الاصابة واكرر عدم استعمال الهرمونات بدون استشارة الطبيبة مثل استعمال هرمون عند الاضطراب في الطمث (الحيض) أو بعد فترة تعاود الحالة تستعمل نفس الهرمون على استشارة الطبيبة سابقاً وتزيد من استعماله وهذا يعرض المرأة الى الاصابة. وكذلك الفحص الذاتي الذي من الممكن ان تجري المرأة وتكشف التغيرات بنفسها وهذا بعد الاسبوع الاول من الدورة الشهرية وذلك للاعمار من 15 الى 40 سنة واما في سن اليأس تختار مرة في الشهر، اما النساء التي تأخذ حبوب المانع للحمل تفحص في اليوم الاول من اخذ الحبوب والنساء الرضع تفحص بعد افراغ الثدي من الحليب حتى النساء الحوامل كذلك، ويكون الفحص الذاتي من خلال ملاحظة التغير في شكل الثدي او حجمه وبعض الأعراض المحتملة مثلا افرازات تميل الى الون الاخضر او افرازات دموية والتي تعتبر اخطر الحالات او ابعاج الحلمة الى الداخل او تغيير الجلد كالخشونة او ظهور ثقوب.
سؤال: هل توجد مؤسسات حكومية او منظمات مدنية تهتم بالوقاية والحد من الاصابة بسرطان الثدي؟
جواب:بالتأكيد هنالك دعم من منظمات عالمية في هذا الشأن وكذلك توجد مراكز بحوث في عموم البلاد وفي بغداد مركز خاص بمرض السرطان وكذلك في النجف مركز تخصصي قيد الانشاء.
سؤال: هل تم اكتشاف علاج لهذا المرض وما هي نسبة نجاح او فشل العلاج، وكم نسبة الوفيات؟
جواب: كما هو معروف علاج هذا المرض اما عن طريق الكيمياوي او الاشعاع او الاستئصال الجراحي.
لكن هنالك تطور في ابتكار مواد كيمياوية جديدة لمكافحة الاصابات، اما بالنسبة للوفيات خلال الكشف المبكر تم انخفاض نسبة الوفيات بنسبة 30% من السابق.
سؤال: كلمة أخيرة؟
جواب: حقيقة دائما اكــــــــــــرر هذه الكلمة والنصيحة لاخواتــــــي بجب ان تكون عندنا الجرءة والشجاعة على اجراء الفحوصات لتجنب المرض والامـــــــــــــــراض بصورة عامة لان كشف الحـــــالة في وقت مبكر ومعالجتها افضل من تفاقم المـــرض وبالتالي فقـــــــدان العائلة امرأة ولذلك أؤكد على الشجاعة لان الشجاعة كفيلة بأن تعـــــــــــالج الاصابة واشـــــــــــــر الى ان 90% من الاورام هي حميـــــــدة و10% هي سرطـــــــانية.
وفي الختام اقدم الشكر والتقدير لكم ولكادر صحيفة اقـلام صادقة واسأل الله لكم المزيد من التقدم والعطاء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)